نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 279
تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ
اتَّقى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها[1]. و دخلت بغير إذن و قد
قال الله تعالى لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى
تَسْتَأْنِسُوا[2] و لم تسلم و قد
قال الله تعالى وَ تُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها[3] فلحقه[4] الخجل أجاب
قاضي القضاة بأن له أن يجتهد في إزالة المنكر. و لحقه الخجل لأنه لم يصادف الأمر
على ما قيل له. و هذا خطأ لأنه لا يجوز للرجل أن يجتهد في محرم و مخالفة الكتاب و
السنة خصوصا مع عدم علمه و لا ظنه و لذا ظهر كذب الافتراء على أولئك.
أعطيات الخليفة من بيت
المال
و منها أنه كان يعطي من
بيت المال ما لا يجوز حتى أنه أعطى عائشة و حفصة في كل سنة عشرة آلاف درهم[5]. و حرم على
أهل البيت خمسهم[6]. و كان عليه
ثمانون ألف درهم لبيت المال[7]. و منع
فاطمة ع إرثها و نحلتها التي وهبها رسول الله ص لها[8].