responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 265

كون أبي بكر شاكا في خلافته‌

و منها قوله عند موته ليتني سألت رسول الله ص هل للأنصار في هذا الأمر حق‌[1]. و هذا شك في صحة ما كان عليه و بطلانه و هو الذي دفع الأنصار لما قالوا منا الأمير بقوله الأئمة في قريش فإن كان الذي رواه حقا فكيف يحصل له الشك و إلا فقد دفع بالباطل.

من تمنياته عند موته‌

و منها قوله في مرضه ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكشفه و ليتني في ظلة بني ساعدة كنت ضربت على يد أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان هو الأمير و كنت أنا الوزير[2].

أبو بكر لم يول شيئا من الأعمال‌

و منها أن النبي ص لم يوله شيئا من الأعمال و ولى غيره. و أنفذه لأداء سورة براءة ثم رده فمن لم يستصلح لأداء آيات‌[3] كيف يستصلح للرئاسة العامة المتضمنة لأداء جميع الأحكام إلى عموم الرعايا في سائر بلاده.

منعه فاطمة إرثها

وَ مِنْهَا أَنَّهُ مَنَعَ فَاطِمَةَ إِرْثَهَا فَقَالَتْ يَا ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ أَ تَرِثُ‌


[1] و( 2) مروج الذهب ج 2 ص 302، و الإمامة و السياسة ج 1 ص 18 و 19، و شرح النهج ج 1 ص 130، و ج 4 ص 130 و 169، و العقد الفريد ج 2 ص 254، و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 127.

[2] و( 2) مروج الذهب ج 2 ص 302، و الإمامة و السياسة ج 1 ص 18 و 19، و شرح النهج ج 1 ص 130، و ج 4 ص 130 و 169، و العقد الفريد ج 2 ص 254، و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 127.

[3] ذكرنا عددا من مصادره فيما سبق.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست