نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 264
و إن له شيطانا يعتريه
و منها أنه قال إن لي
شيطانا يعتريني فإن استقمت فأعينوني و إن زغت فقوموني[1]. و كيف يجوز نصب من يرشده العالم و
هو يطلب الرشاد منهم.
بيعة أبي بكر فلتة
و منها قول عمر كانت
بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرها فمن عاد مثلها فاقتلوه[2]. فيلزم منه
خطأ أحد الرجلين لارتكاب أحدهما ما يوجب القتل.
قول أبي بكر أقيلوني
و منها قول أبي بكر
أقيلوني فلست بخيركم[3] و زيد في
بعض الأخبار و علي فيكم. فإن كان صادقا لم يصلح للإمامة و إلا لم يصلح أيضا
[1] الإمامة و السياسة ج 1 ص 6، و شرح النهج لابن
أبي الحديد ج 2 ص 8 و الصواعق المحرقة ص 7 و نور الأبصار ص 53 و قال في كنز العمال
ج 3 ص 126:« جاء أعرابي إلى أبي بكر فقال أنت خليفة رسول اللّه( ص)؟ قال: لا، قال:
فما أنت؟ قال: أنا الخالفة بعده»، أي القاعدة بعده.
أقول: و قد روى ذلك ابن الأثير في
نهاية اللغة ج 2 ص 69، و لم يذكر من معاني الخالفة القاعدة، بل ذكر له معاني أخر
أحدها: كثير الخلاف. ثانيها: من لا غناء عنده، و لا خير فيه، و في القاموس ج 3 ص
141: ثالثها: غير نجيب لا خير فيه. و رابعها: الأحمق.
و هكذا في أقرب الموارد ج 1 ص
294، باب خلف.
[2] تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 67 و صحيح البخاري،
باب رجم الحبلى ج 5 ص 208، و السيرة الحلبية ج 3 ص 363 و الصواعق المحرقة ص 5 و 8
و 21، و قال: سنده صحيح.
و في تاريخ الطبري ج 3 ص 210:(
فلتة كفلتات الجاهلية، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه).
[3] الإمامة و السياسة ج 1 ص 14، و كنز العمال
كتاب الخلافة ج 3 ص 132 و 135 و 141، و شرح النهج لابن أبي الحديد ج 1 ص 58 و ج 4
ص 166 و 169.
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 264