الخامسة و الأربعون آية من العالم
قَوْلُهُ تَعَالَى أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُ[1] هُوَ عَلِيٌّ ع[2].
السادسة و الأربعون آيَةُ أَ حَسِبَ النَّاسُ
: قَوْلُهُ تَعَالَى الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ[3] قَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الْفِتْنَةُ قَالَ يَا عَلِيُّ بِكَ وَ أَنْتَ مُخَاصَمٌ فَاعْتَدَّ لِلْخُصُومَةِ[4].
السابعة و الأربعون آية مشاقة النبي ص
: قَوْلُهُ تَعَالَى وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى[5]
[1] الرعد: 20.
[2] راجع: ينابيع المودة ص 69 و 70، و كفاية الطالب ص 208، و الاستيعاب ج 2 ص 463، و تهذيب التهذيب ج 7 ص 338.
[3] العنكبوت: 2.
[4] شواهد التنزيل ج 1 ص 438
أقول: الفتنة في الآية بمعنى الامتحان، كما صرح به الرازي في تفسيره. و من جملة ما امتحن اللّه به أمة نبيه( ص)، الكتاب، و العترة الطاهرة، بالإلزام بإطاعة حكمهما، و العمل بما أمرا، و الاجتناب عما نهيا.
[5] محمد: 32.