responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 132
قضاء حوائجي عليك، ولا قول أشدّ من دعائك، فأستظهر بقول سديد، وقد دعوتك كما أمرت، فاستجب لي بفضلك كما وعدت، فهل بقي يا ربّ الّا أن تجيب، وترحم منّي البكاء والنحيب، يا من لا إلـه سواه، ويا من يجيب المضطرّ إذا دعاه.

ربّ انصرني على القوم الظالمين، وافتح لي وأنت خير الفاتحين، والطف بي يا ربّ وبجميع المؤمنين والمؤمنات برحمتك يا أرحم الراحمين[1].

الحكاية الثالثة والعشرون:

نقل السيد الجليل علي بن طاووس في مهج الدعوات عن بعض كتب القدماء روى عن أبي علي أحمد بن محمد بن الحسين بن اسحاق بن جعفر بن محمد العلوي العريضي بحرّان قال: حدّثني محمد بن علي العلوي الحسيني وكان يسكن بمصر قال: دهمني أمر عظيم وهمّ شديد من قبل صاحب مصر فخشيته على نفسي وكان قد سعى بي إلى احمد بن طولون، فخرجت من مصر حاجّاً وصرت من الحجاز إلى العراق فقصدت مشهد مولاي وأبي عبد الله الحسين بن علي صلوات الله عليهما عائذاً به ولائذاً بقبره ومستجيراً به من سطوة من كنت أخافه فأقمت بالحائر خمسة عشر يوماً ادعو وأتضرّع ليلي ونهاري فتراءى لي قيّم الزمان ووليّ الرحمن وأنا بين النّائم واليقظان، فقال لي: يقول لك الحسين: يا بني خفت فلاناً؟ فقلت: نعم أراد بي هلاكي فلجأت إلى سيدي عليه السلام وأشكوا إليه عظيم ما أراد بي، فقال: هلاّ دعوت الله ربّك وربّ آبائك بالأدعية التي دعا بها ما سلف من الأنبياء عليهم السلام فقد كانوا في شدّة فكشف الله عنهم ذلك قلت: وماذا أدعوه؟ فقال: إذا كان ليلة الجمعة فاغتسل وصلِّ صلوة الليل، فاذا سجدت سجدة الشكر دعوت بهذا الدّعاء وأنت بارك على ركبتيك، فذكر لي دعاء قال: ورأيته في مثل ذلك الوقت يأتيني وأنا بين النّائم


[1] راجع جنّة المأوى: ص 221 ـ 225.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست