responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 133
واليقظان قال: وكان يأتيني خمس ليال متواليات يكرّر عليّ هذا القول والدّعاء حتى حفظته وانقطع عنّي مجيئه ليلة الجمعة فاغتسلت وغيّرت ثيابي وتطيّبت وصلّيت صلوة الليل وسجدت سجدة الشكر وجثوت على ركبتي ودعوت الله جلّ وتعالى بهذا الدعاء، فأتاني ليلة السبت عليه السلام فقال لي قد أجيبت دعوتك يا محمد وقتل عدوّك عند فراغك من الدعاء عند من وشى بك إليه، قال: فلمّا أصبحت ودّعت سيدي وخرجت متوجهاً إلى مصر فلمّا بلغت الأردن وأنا متوجّه إلى مصر رأيت رجلا من جيراني بمصر وكان مؤمناً فحدّثني انّ خصمك قبض عليه أحمد بن طولون فأمر به فأصبح مذبوحاً من قفاه، قال: وذلك في ليلة الجمعة وأمر به فطرح في النّيل، وكان ذلك فيما أخبرني جماعة من أهلنا واخواننا الشيعة انّ ذلك كان فيما بلغهم عند فراغي من الدّعاء كما أخبرني مولاي صلوات الله عليه.

ونقل السيد هذه القضية بسند آخر عن أبي الحسن علي بن حماد المصري مع اختلاف في الجملة وآخرها هكذا:

فلمّا بلغت بعض الطريق إذا رسول أولادي وكتبهم بأن الرجل الذي هربت منه جمع قوماً واتّخذ لهم دعوة فأكلوا وشربوا وتفرّق القوم، فنام هو وغلمانه في المكان، فأصبح الناس ولم يسمع لهم حس.

فكشف عنه الغطاء فاذا به مذبوحاً من قفاه، ودماؤه تسيل... الخ[1].

ثم نقل السيد الدعاء، ونقل بعده عن علي بن حامد انّه قال:

أخذت هذا الدعاء من أبي الحسن العلوي العريضي واشرط عليّ أن لا أبذله لمخالف ولا أعطيه الّا لمن أعلم بمذهبه، وانّه من أولياء آل محمد عليهم السلام.

فكان عندي أدعو به واخواني، ثمّ قدم عليّ من البصرة بعض قضاة الأهواز وكان مخالفاً وله علي أياد، وكنت احتاج إليه في بلده، وأنزل عليه.


[1] مهج الدعوات: ص 281.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست