responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مودة أهل البيت (ع) وفضائلهم في الكتاب والسنة نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 26
والرأي الثالث قد لاقى رواجاً كبيراً لدى بعض الكتّاب والباحثين الذين احتجوا بورود آية التطهير في سياق الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وفيما يلي أهم النقاط التي تؤكد بطلان هذا القول:

1 ـ إن هذا القول منسوب إلى عكرمة ومقاتل وعروة بن الزبير، وهؤلاء مشهورون بالكذب والخلاف لاَهل البيت عليهم السلام.

أما عكرمة فهو من الخوارج الصفرية وقيل: الاَباضية، ولا ينتظر من خارجي يكفّر الاِمام علياً عليه السلام أن يجعله من أهل البيت الذين نزلت فيهم آية التطهير، فضلاً عن أن عكرمة مشهور بالكذب وخصوصاً على ابن عباس، فعن عبدالله بن الحارث، قال: دخلت على علي بن عبدالله بن عباس، وعكرمة موثّق على باب الكنيف. فقلت أتفعلون هذا بمولاكم ؟! فقال: إن هذا الخبيث يكذب على أبي.

وعن ابن عمر أنه قال لمولاه نافع: اتق الله، لا تكذب عليّ كما كذّب عكرمة على ابن عباس.

وقال فيه ابن سيرين ويحيى بن معين ومالك: كذَّاب.

وقال محمد بن سعد: ليس يُحتج بحديثه.

لذلك حرَّم مالك الرواية عنه، وشهد معظم أهل العلم بكذبه.

أما من حيث عقيدته الفاسدة، فقد عُرف عنه أنه يتهاون بالصلاة، فقد ذُكر عند أيوب بأنّ عكرمة لا يحسن الصلاة، فقال أيوب: أوكان يصلي ؟!

وعُرف عكرمة أيضاً بطعنه في الدين، وذلك لمقولاته الباطلة، منها:

نام کتاب : مودة أهل البيت (ع) وفضائلهم في الكتاب والسنة نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست