نام کتاب : مودة أهل البيت (ع) وفضائلهم في الكتاب والسنة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 27
قوله وقد وقف ذات يوم على باب مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما فيه إلاّ كافر !
وكان يحب الغناء ويستمعه، ويلعب بالنرد، وكان خفيف العقل،
ولهذا نراهم قد زهدوا فيه وتركوا جنازته ولم يشيّعه أحد، فاكتروا له أربعة
من السودان [1].
وأما مقاتل بن سليمان فشأنه شأن عكرمة في عدائه لاَمير
المؤمنين عليه السلام، وكان من الكذابين والمتروكين ومن القائلين بالاِرجاء
والتشبيه.
قال خارجة بن مصعب: كان جهم ومقاتل عندنا فاسقين فاجرين.
وقال: لم أستحلّ دم يهودي ولا ذمي، ولو قدرت على مقاتل بن
سليمان في موضع لا يراني فيه أحد لقتلته.
وقال الجوزجاني: كان كذاباً جسوراً.
وقال عمرو بن علي: متروك الحديث، كذاب.
وقال ابن حبّان: كان يكذب في الحديث.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
1) راجع: ميزان الاعتدال في نقد الرجال | الذهبي 3: 93 ـ 96، دار إحياء الكتب العربية ـ القاهرة
ط1. وتهذيب التهذيب 7: 263 ـ 273. والطبقات الكبرى | ابن سعد 5: 287 ـ 289، دار
صادر ـ بيروت. وشذرات الذهب | أبو الفلاح الحنبلي 1: 130، مكتبة القدسي ـ القاهرة.
والضعفاء الكبير | العقيلي المكي 3: 373 ـ 374 | 1413، دار الكتب العلمية ـ بيروت ط1.
ووفيات الاَعيان | ابن خلكان 3: 265، منشورات الشريف الرضي ـ قم ط2. والمغني في
الضعفاء | الذهبي 2: 438 ـ 439، دار المعارف ـ سورية ط1.
نام کتاب : مودة أهل البيت (ع) وفضائلهم في الكتاب والسنة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 27