responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مودة أهل البيت (ع) وفضائلهم في الكتاب والسنة نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 25
أهل بيته، نساؤه ؟ فقال: لا وايم الله، إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله [1].

3 ـ إن هذا الحديث يوحي باخراج النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أهل البيت، وهو خلاف المشهور والوارد عنه صلى الله عليه وآله وسلم وما جاء في سبب نزول الآية.

4 ـ إنَّ حرمة الصدقة لا تنحصر بالمذكورين في حديث زيد، فإن بني عبد المطلب بل وجميع بني هاشم يشاركونهم في التحريم أيضاً، وهذا يعني دخولهم جميعاً في مفهوم أهل البيت، الاَمر الذي يناقض الاَحاديث الصحيحة الواردة في تحديدهم من قبل مشرع الاسلام النبي الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

ثالثاً: إنّ المراد من أهل البيت خصوص نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لاَنّ سياق الآية في بيان حالهنّ، وهذا الرأي منسوب إلى رواية عكرمة البربري، وإلى عروة بن الزبير، ومقاتل بن سليمان [2].

وهناك رأي آخر متفرع من هذا القول يذهب إلى أن أهل البيت هم علي وفاطمة والسبطان مع زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم [3].


1) صحيح مسلم 4: 1874 | 37. وفتح القدير 4: 350. وكنز العمال 13: 641. والصواعق المحرقة: 226. والسنن الكبرى| البيهقي 2: 148. ومسند أحمد بن حنبل 2: 114 و4: 367. والمستدرك 3: 109.

2) جامع البيان 22: 7. وتفسير ابن كثير 2: 483. والدر المنثور 5: 198. وفتح القدير 4: 348 ـ 349. وسير أعلام النبلاء 8: 208. وأسباب النزول: 204. والصواعق المحرقة: 143. ونور الاَبصار: 110.

3) السنن الكبرى 2: 150. وفتح القدير 4: 350. والجامع لاَحكام القرآن 14: 183.

نام کتاب : مودة أهل البيت (ع) وفضائلهم في الكتاب والسنة نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست