responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 67
أحجى. فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجى، أرى تراثي نهبا[22]، حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى أبن الخطاب بعده (ثم تمثّل بقول الأعشى):


شتّان ما يومي على كـورهاويـوم حيـّان أخي جابـر

فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته[23] إذ عقدها لآخر بعد وفاته لشدّ ما تشطّرا ضرعيها[24] فصيّرها في حوزةٍ خشنا يغلظ كلمُها ويخشُن مسُّها.. إلى أن يقول (عليه السلام): فصبرت على طول المدّة وشدّة المحنة حتى إذا مضى لسبيله.جعلها في جماعة زعم أني أحدهم فــيالله وللشورى متى أعترض الرّيب فيَّ مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر، لكني أسففت إذ أسفُّوا وطرت إذ طاروا. فصغى رجل منهم لضغنه[25] ومال الآخر لصهره[26] مع هنٍ وهنٍ[27] إلى أن قام ثالث القوم نافجاً حضنيه بين نثيله ومعتلفه[28] …إلى أن ختمها بقوله (عليه السلام): أما والذي فلق الحبّـة وبرأ النّسمة لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر، وما أخذ الله على العلماء أن لا يُقارُّوا على كظّة ظالم ولا سغب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها، ولسقيت آخرها بكأس أوّلها ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنـز)


[22] وهذا تأكيد منه (عليهم السلام) بأن الخلافة حق ثابت له،وما أبو بكر ألا سارق.

[23] إشارة لقول أبي بكر: (أقيلوني فلست بخيركم).

[24] وهي إشارة منه (عليهم السلام) على تقسيم الخلافة بين أبي بكر وعمر.

[25] يشير (عليهم السلام) إلى سعد بن أبي وقاص الذي صغى إلى ضغنه وهو عبد الرحمن بن عوف.

[26] يشير (عليهم السلام) إلى عبد الرحمن بن عوف الذي مال إلى صهره وهو عثمان بن عفان.

[27] إشارة منه (عليهم السلام) إلى أغراض أخر يكره ذكرها.

[28] يشير (عليهم السلام) إلى عثمان وكان ثالثاً بعد انضمام كل من طلحة والزبير وسعد إلى صاحبه، ونافجاً حضنيه، رافعاً لهما، والحضن: ما بين الإيبط والكشح يقال للمتكبر جاء نافجاً حضنيه. والنثيل: الروث، والمعتلف: موضع العلف أي أراد (عليهم السلام) بقوله: لا همَّ له ألا ما ذكر.





نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست