responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 6
والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً}، فالمفاضلة يوم القيامة لا تكون إلا بالأعمال الصالحة قال تعالى:{من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} سورة النحل آية 97.

وتجاهل المرأة لهذا الحق يمثل حالة من السذاجة والقشرية التي تعيشها المرأة المسلمة اليوم.

.. هل المرأة على دين زوجها؟

هنالك مساحة كبيرة جداً بين الأمر الذاتي في الشيء الذي لا يقبل التحول، وبين الأمر الغالب الذي درجت عليه العادة والتقليد، وهذه نقطة حاسمة لفهم كثير من الأحكام الشرعية التي راعت الحالة العرفية، فحكم الإسلام الذي يفرق بين الرجل والمرأة في حكم الزواج من الكتابي حيث يجوز للرجل المسلم دون المرأة المسلمة، وذلك لأن الإسلام يتعامل مع واقع المرأة التي عادةً تقلد زوجها في معتقده ودينه.

ولكن.. هل هذا واقع محتوم على المرأة بحيث لا يمكن أن تشق طريقها وتثبت جدارتها في الحقل العقائدي؟

الإجابة على هذا السؤال قطعاً لا، فالدين الإسلامي يحاسب المرأة كإنسان ليس له تبعية، ولها الحرية التامة التي كفلها لها الإسلام في اختيار المعتقد الذي تريده.وقد وضح لنا القرآن الكريم نماذج في التاريخ لانتصارات منقطعة النظير في هذا المجال، (كآسية بنت مزاحم_رضي الله عنها)، وهي زوجة أكبر طاغية في التاريخ، بلغ به الطغيان والكفر حداً جعله

نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست