responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مساحة للحوار من أجل الوفاق ومعرفة الحقيقة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 16
آجلاً. وقد تهلك شيع المجتمع بعضها بعضاً، عند ما يتوافر واقع (التلبيس) وبهلاك هذه الشيع تتم عملية التبديل الاجتماعي التي عبر عنها القرآن الكريم بقوله:

(يستبدل قوماً غيركم) [ التوبة / 39 ].

6 - (... إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شئ) [ الأنعام / 159 ] إن انقسام المجتمع إلى شيع أو فرق أو جماعات أو أحزاب غير مقبول، إطلاقاً في الموازين الإلهية، لأنه يتناقض مع الأمر الإلهي، ومع الغاية من الاجتماع البشري ; والمنخرطون في صفوف الشيع، وقادتهم لا يلتقون مع الرسول أي رسول تحت أي شعار لأن نهجهم وخطهم مختلفان بالكامل عن منهج الرسول وخطه.

7 - (... إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً) [ القصص / 4 ] سلمت البشرية بسوء نمط حكم فرعون وبشاعة أساليبه، وأبرزها رعيته إلى مجموعة من الشيع أو الفرق أو الجماعات أو الأحزاب وتسليطه شيعة، أو مجموعة من الشيع، على شيعة أو مجموعة أخرى من الشيع، وأخذ يدير الصراع على طريقته.

8 - (... ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون) [ الروم / 31 و 32 ] تقسيم المجتمع إلى شيع أو جماعات، أو أحزاب متنافرة صفة بارزة من صفات المشركين، ونمط بارز من أنماط إدارتهم للمجتمع.

9 - (ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر) [ القمر / 51 ] الخطاب موجه إلى شيع مكة ومن حولهم من شيع القرى الذين أجمعوا على تكذيب رسول الله، تماماً كما فعلت شيع الجمتمعات البشرية السابقة مع رسلها.

10 - (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل...) [ سبأ / 54 ] وشيع مكة، ومن حولها من شيع القرى، هم المعنيون بالخطاب، (كما فعل بأشياعهم)، أي بأمثالهم وأشباههم من شيع المجتمعات السابقة التي كذبت الرسل.

نام کتاب : مساحة للحوار من أجل الوفاق ومعرفة الحقيقة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست