responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 137
أنبيائه، ظهرت خلة النفاق، وسمل[1] جلباب الدين، ونطق كاظم الغاوين، ونبغ خامل الآفلين، وهدر فنيق[2] المبطلين، فخطر في عرصاتكم[3]، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه[4]، صارخاً بكم، فوجدكم[5] لدعائه مستجيبين، وللغرة فيه ملاحظين[6]، فاستنهضكم فوجدكم خفافاً، وأجمشكم[7] فألفاكم غضاباً، فوسمتم[8] غير إبلكم، وأوردتموها غير شربكم[9]، هذا والعهد قريب، والكلم[10] رحيب، والجرح لما يندمل[11]، بداراً (وفي نسخة إنما) زعمتم خوف الفتنة، ألا في الفتنة سقطوا[12] وإن جهنم لمحيطة بالكافرين، فهيهات منكم وأنى


[1] أي خلِق ورثَّ.

[2] الفنيق الجمل البازل القوي.

[3] العرصات: ساحات الدور.

[4] من رقدته، يقال: هو غارز رأسه في سنة.

[5] ويروى "فدعاكم فألفاكم لدعوته مستجيبين".

[6] أي مغترين فيه.

[7] ويروى: فأحمشكم.

[8] من الوسم وهو العلامة.

[9] الشرب ـ بالكسر ـ: مكان الشرب ـ بالضم ـ تريد أنّهم أخذوا ما ليس لهم واغتصبوا حقوق غيرهم.

[10] الجرح، ورحيب: واسع.

[11] يلتئم.

[12] تشير إلى ما كان منهم عند وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فإنهم انصرفوا عن غسله إلى تنصيب خليفة عليهم يلي أُمورهم بعد النبي ولم يشتغل بتكفينه إلاّ آل البيت وآخرون معهم.

نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست