responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 138
بكم وأنى تؤفكون[1]، وهذا كتاب الله بين أظهركم، وزواجره بينة، وشواهده لائحة، وأوامره واضحة، أرغبة عنه تدبرون، أم بغيره تحكمون، بئس للظالمين بدلا (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[2] ثم لم تريثوا[3] إلاّ ريث أن تسكن نغرتها، تشربون حسواً وتسرون في ارتغاء، ونصبر منكم على مثل حز المدى، وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا، أفحكم الجاهلية تبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون. ويهاً معشر المهاجرين، أأبتز إرث أبي[4] أفي الكتاب أن ترث أباك ولا أرث أبي، لقد جئت شيئا فرياً، فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله، والزعيم محمد، والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون. ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون.[5]

ثم انحرفت إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي تقول:


[1] أنى: كيف، والإفك أشنع الكذب.

[2] سورة آل عمران: 85.

[3] تريثوا: تبطئوا، ويروى "لم تريثوا أختها إلا ريث الخ"، ويروى: لم يلبثوا إلا ريث ـ أي لم تبطئوا عن منع الإرث عنا إلاّ ريثما تم لكم أمر الخلافة دوننا فبدأتم بهذه وثنيتم بتلك.

[4] ويروى: أيها المسلمة المهاجرة ابتز إرث أبي أبا لله في الكتاب يا ابن أبي قحافة ـ تريد أبا بكر ـ أن ترث أباك ولا أرث أبي، وفي رواية ابتز إرث أبيه.

[5] إلى هنا تجده في أعلام النساء، كحالة: 4 / 116 ـ 118.

نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست