responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 136
العجلان[1]، وموطىء الأقدام، تشربون الطرق[2]، وتقتاتون الورق، أذلة خاشعين[3]، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم، فأنقذكم الله برسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)بعد اللتيا والتي، وبعدما مني بهم الرجال[4]، وذؤبان العرب، (ومردة أهل الكتاب)[5]، كلما حشوا[6] ناراً للحرب أطفأها، ونجم قرن[7] للضلال وفغرت فاغرة من المشركين قذف بأخيه في لهواتها[8]، فلا ينكفىء حتى يطأ صماخها بأخمصه، ويخمد لهبها[9]بحده، مكدوداً[10] في ذات الله، قريباً من رسول الله، سيداً في أولياء الله، وأنتم في بلهنية[11] وادعون آمنون، حتى إذا اختار الله لنبيه دار


[1] المذقة: الجرعة والنهزة الفرصة والقبسة ما تقبضه بيدك، وتريد أنّهم كانوا ضعافاً مهانين يتخطفهم الناس.

[2] الطرق: الماء الذي خاضته الإبل وبالت فيه، ويروى تقتاتون القد.

[3] خاسئين.

[4] ويروى وبعد أن مني منهم الرجال الخ. وبهم الرجال شجاعتهم جمع بهمة وذؤبان العرب: لصوصهم ومردتهم.

[5] هكذا في بعض النسخ.

[6] أوقدوا.

[7] نجم أي ظهر.

[8] فغر فاه فتحه وأوسعه واللهوات جمع اللها وهي أقصى الحلق وينكفي يرجع.

[9] ويروى يطفىء عادية لهبها بسيفه والصماخ داخل الآذان والأخمص إصبع القدم.

[10] مكدوداً من كد جد وتعب.

[11] كر فهنية وهي غضاضة العيشة ونعيمها.

نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست