2 - ويقول أبو أيوب الأنصاري لبعض زواره: أقسم بالله لكما: لقد كان رسول الله
في هذا البيت الذي أنتما فيه، وما في البيت غير رسول الله (ص)، وعلي (ع) جالس عن
يمينه، وأنا قائم بين يديه، وأنس، إذ حرك الباب. فقال رسول الله: يا أنس انظر من
بالباب ؟
فخرج أنس ورجع فقال: هذا عمار بن ياسر. فقال أبو أيوب:
سمعت رسول الله يقول: يا أنس افتح لعمار الطيب المطيب. ففتح أنس الباب.. الخ..
[2] .
وضع يده على الباب فدفعه:
1 - عن جابر الأنصاري قال: خرج رسول الله (ص) يريد فاطمة وأنا معه، فلما انتهينا إلى
الباب وضع يده عليه فدفعه، ثم قال:
السلام عليكم، فقالت فاطمة: عليك السلام يا رسول الله.
قال: أدخل.
[1] صحيح البخاري: ج 2 ص 187، ووفاء الوفاء: ج 3 ص 942 و 943 عن صحيح مسلم ج 7 ص 119 و 118 (ط سنة 1334).
[2] الطرائف لابن طاووس: ص 102 وفي هامشه عن البحار: ج 38 ص 37 وعن
المناقب للخوارزمي ص 124.
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 264