responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 124
في ذَْلك يا ترى؟

ونقول في الجواب: إن موقف علي (عليه السلام) هو موقف نفس النبي (ص)، وقد وصفه الله تعالى في آية المباهلة بأنه نفس النبي فقال: {فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ} آل عمران/61.

أضف الى ذَْلك أن علياً (عليه السلام) لم يكن ليتقدم بين يدي الله ورسوله في شيء وقد كان يرى أن من واجبه السكوت والتسليم والرضا بما قضاه الله ورسوله، ولا يجد في نفسه أي حرج من ذَْلك.

الآية الثانية:

قال تعالى: {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} الشورى/38

من حيث القياس المنطقي، لابد وأن تكون الخلافة بالشورى، وذَْلك كما يـلي:

1ـ الخلافة من أمور المسلمين.

2ـ أمور المسلمين شورى ـ بدلالة الآية ـ



نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست