responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 125
3ـ إذن، النتيجة: الخلافة شورى بين المسلمين.

والجــواب:

أولاً: إن الآية المباركة إنما تأمر بالمشورة في الأمور المضافة للمؤمنين، وأما أمور الخلافة فهي بالقطع واليقين ـ مستقلة، ولاصلاحية لأحد فيها.

فالاستدلال بالآية، مصادرة واضحة. فعلى السني لكي تكون نتيجته صحيحة بهذا القياس المنطقي، أن يثبت أولاً وقبل كل شيء أن الخلافة من أمور المسلمين ثم يتمسك بهذه الآية.

فالخلاف الرئيس بين الشيعة والسنة حول: هل الأمر شورى أم نص؟

فالتمسك بهذه الآية يجب أن يكون متأخراً رتبة ـ وبعبارة أخيرة ـ ثبِّت العرش، ثم انقش.

ثانياً: إنه بالجمع مع الآية السابقة يجب دخول الحاكم في الآية، إذ إن الحاكم من المؤمنين وبدونه لا تتم عملية الشورى.

وبعد كل هذا نجد أن هناك من يتشدق مستدلاً بآية الشورى القائلة: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} الشورى 38 زاعماً

نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست