responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 123

5 ـ سر سروره (ص) بكلام سعد والمقداد

فإن تأملت في كلام سعد والمقداد ترى أنهما لم يشيرا عليه لا بالحرب ولا بالسلام، بل ما زادا على أن أظهرا التسليم والانقياد لأوامر النبي (ص) ونواهيه وما يقضيه في الأمور. إنهما لم يبديا رأياً، ولا قدّما بين يديه الشريفتين أمراً، وهذا هو منتهى الإيمان، وغاية الإخلاص والتسليم،وقمة الوعي لموقعهما ووظائفهما، وما ينبغي لهما.

هما ما كانا يريان لأنفسهما قيمة في مقابل قضاء الله ورسوله، على حد قوله تعالى:

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}. الأحزاب/36

وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}. الحجرات/2

6 ـ أين رأي علي (عليه السلام)؟

ويُلاحظ هنا: أننا لا نجد علياً في هذا المقام يبدي رأياً، ولا يبادر إلى موقف أو مشورة، مع أنه رجل الحكمة ومعدن العلم، فما هو السر

نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست