responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 71
في شخصية الحسن وعدم الاعتراف بها يجعل هؤلاء الباحثين يتيهون في تفاصيل الحدث بل يضيعون في ركام كبير من الروايات الضعيفة والأقاصيص المفتعلة ويجعلهم يعتقدون أنه قادر على التصرف كيفما شاء دون ضوابط ومرجعية شرعية. ولكن قصد الوصول إلى القراءة الموضوعية لأبعاد الصلح وسره الدفين، نبدأ أولاً باستعراض كل الافتراضات المطروحة في سياق البحث التاريخي لنعقب أخيراً بالرؤية التي نعتقد أنها الأقرب إلى الواقع:

الفرضية الأولى:

الحسن صالح خوفا على نفسه: وهي قديمة قدم الصلح حيث جابه عبد الله بن الزبير الإمام الحسن بهذه التهمة وعاب عليه تسليم الأمر وصلحه مع معاوية، ولم يخف على الإمام ما يستبطنه ابن الزبير من عداء لآل الرسول فردعه قائلاً: «وتزعم أني سلمت الأمر وكيف يكون ذلك، ويحك وأنا ابن أشجع العرب وقد ولدتني سيدة نساء العالمين لم أفعل ذلك ويحك جبناً ولا ضعفاً ولكنه بايعني مثلك وهو يطلبني البترة ويداجيني المودة ولم أثق بنصرته»[1].


[1]باقر القرشي: حياة الإمام الحسن ج2 ص273.

نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست