(كلُّ بِدعةٍ في الدين فهي محرّمةٌ وضلالةٌ لقوله صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: وإياكم ومحدثات الأُمور، فإنَّ كلَّ محدثةٍ بِدعةٌ، وكلَّ بِدعةٍ ضلالةٌ، وقوله صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: مَن أحدثَ في أمرنا هذا ما ليَس منه فهو ردٌّ، وفي روايةٍ: مَن عمل عملاً ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ، فدلَّ الحديثُ على أنَّ كلَّ محدثٍ في الدين فهو بِدعةٌ، وكلَّ بِدعةٍ ضلالةٌ مردودة، ومعنى ذلكَ أنَّ البدع في العبادات والاعتقادات محرّمةٌ.. ومَن قسم البِدعة إلى بِدعة حسُنَّة وبِدعة سيئة فهو غالطٌ ومخطئ ومخالفٌ لقوله صَلّى اللهُ عليهِ
(1) حوّى، سعيد، الأساس في السُنَّة وفقهها، ص: 362.
(2) المائدة / 3.
(3) زينو، محمد بن جميل، العقيدة الإسلامية من الكتاب والسُنَّة الصحيحة، ص: 94.
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر جلد : 1 صفحه : 132