responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 62
وقال الطحاوي: رواته ثقات[1].

سادساًً: قال العسقلاني: إن الحصر محمول على ما مضى للأنبياء قبل نبينا (صلى الله عليه وآله)، فلم تحبس الشمس إلا ليوشع. وليس فيه نفي أنها تحبس بعد ذلك لنبينا (صلى الله عليه وآله)[2].

وقال دحلان وغيره: (معنى الحديث: لم تحبس على أحد من الأنبياء غيري إلا ليوشع)[3].

سابعاً: قال الشافعي: (وغيره.. ما أولي نبي معجزة إلا أولي نبينا نظيرها، أو أبلغ منها. وقد صح أن الشمس حبست على يوشع ليالي قاتل الجبارين، فلابد أن يكون لنبينا (صلى الله عليه وآله)


[1]راجع: عمدة القاري ج15 ص42 و43، وراجع فتح الباري ج6 ص155، وراجع السيرة النبوية لدحلان ج2 ص202، والسيرة الحلبية ج1 ص383، ونسيم الرياض ج3 ص11 و12 و13، وبهامشه شرح الشفاء للقاري ج3 ص13، وفيض القدير ج5 ص440، وراجع: البحار ج17 ص359 والمواهب اللدنية ج2 ص210 و211.

[2]فتح الباري ج6 ص155، وعنه في السيرة النبوية لدحلان ج2 ص202، ونسيم الرياض ج3 ص11 وبهامشه شرح الشفاء للقاري ج3 ص11، وفيض القدير ج5 ص440.

[3]السيرة النبوية لدحلان ج2 ص202 والمواهب اللدنية ج2 ص211.

نام کتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست