responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحميري وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 10
ابن محمد عليهم السلام رأى رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام كأنه جالس مع أمير المؤمنين عليه السلام في موضع عال شبيه بالمسناة وعليها مراق فإذ منشد ينشد قصيدة السيد ابن محمد الحميري هذه وأولها:

لأم عمرو باللوى مربع * طامسة أعلامها بلقع

حتى انتهى إلى قوله:

قالوا له: لو شئت أعلمتنا * إلى من الغاية والمفزع

قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام وتبسم وقال: أولم أعلمهم؟ أولم أعلمهم؟ أو لم أعلمهم؟ ثم قال لزيد: إنك تعيش بعدد كل مرقاة رقيتها سنة واحدة. قال: فعددت المراقي وكان نيفا وتسعين مرقاة، فعاش زيد نيفا وتسعين سنة، وهو الملقب بزيد النار.

قال العلامة المجلسي في " بحار الأنوار " 11 ص 150: وجدت في بعض تأليفات أصحابنا أنه روى بإسناده عن سهل بن ذبيان قال: دخلت على الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في بعض الأيام قبل أن يدخل عليه أحد من الناس فقال لي: مرحبا بك يا بن ذبيان؟ الساعة أراد رسولنا أن يأتيك لتحضر عندنا. فقلت: لماذا؟ يا بن رسول الله؟ فقال: لمنام رأيته البارحة وقد أزعجني وأرقني. فقلت: خيرا يكون إنشاء الله تعالى. فقال: يا بن ذبيان؟ رأيت كأني قد نصب لي سلم فيه مائة مرقاة فصعدت إلى أعلاه. فقلت: يا مولاي؟ أهنيك بطول العمر وربما تعيش مائة سنة. فقال عليه السلام ما شاء الله كان. ثم قال: يا بن ذبيان؟ فلما صعدت إلى أعلا السلم رأيت كأني دخلت في قبة خضراء يرى ظاهرها من باطنها ورأيت جدي رسول الله جالسا وإلى يمينه وشماله غلامان حسنان يشرق النور من وجههما، ورأيت امرأة بهية الخلقة، ورأيت بين يديه شخصا بهي الخلقة جالسا عنده، ورأيت رجلا واقفا بين يديه وهو يقرأ:

لأم عمرو باللوى مربع * .  .  .  .  . 

فلما رآني النبي قال لي: مرحبا بك يا ولدي يا علي بن موسى الرضا؟ سلم علي أبيك علي. فسلمت عليه، ثم قال لي: سلم على أمك فاطمة الزهراء عليها السلام.

فسلمت عليها، فقال لي: فسلم على أبويك الحسن والحسين. فسلمت عليهما، ثم قال

نام کتاب : الحميري وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست