نام کتاب : الحميري وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 11
لي: وسلم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيد إسماعيل الحميري. فسلمت عليه و
جلست فالتفت النبي السيد إسماعيل وقال له. عد إلى ما كنا فيه من إنشاد القصيدة
فأنشد يقول:
لأم عمرو باللوى مربع * . . . . .
فبكى النبي صلى الله عليه وآله فلما بلغ إلى قوله:
ووجهه كالشمس إذ تطلع
بكى النبي وفاطمة ومن معه، ولما بلغ إلى قوله:
قالوا له: لو شئت أعلمتنا * إلى من الغاية والمفزع
رفع النبي صلى الله عليه وآله يديه وقال: إلهي أنت الشاهد علي وعليهم إني
أعلمتهم: أن الغاية والمفزع علي بن أبي طالب. وأشار بيده إليه وهو جالس بين
يديه، قال علي بن موسى الرضا: فلما فرغ السيد إسماعيل الحميري من إنشاد القصيدة
إلتفت النبي إلي وقال لي: يا علي بن موسى؟ إحفظ هذه القصيدة ومر شيعتنا بحفظها
وأعلمهم: إن من حفظها وأدمن قرائتها ضمنت له الجنة على الله تعالى. قال الرضا:
ولم يزل يكررها علي حتى حفظتها منه والقصيدة هذه ثم ذكرها برمتها.
* (قال الأميني) *:
هذا المنام ذكره القاضي الشهيد المرعشي في " مجالس
المؤمنين " ص 436 نقلا عن رجال الكشي ولم يوجد في المطبوع منه، ولعل القاضي
وقف على أصل النسخة الكاملة ووجده فيه، ونقله الشيخ أبو علي في رجاله (منتهى
المقال) ص 143 " عن عيون الأخبار " لشيخنا الصدوق، وتبعه الشيخ المعاصر في " تنقيح
المقال " 1 ص 59، والسيد الأمين في " أعيان الشيعة " 13 ص 170، ولم نجده في
نسخ العيون المخطوطة والمطبوعة.
ورواه شيخنا المولى محمد قاسم الهزار جريبي في شرح القصيدة، والسيد الزنوزي
في الروضة الأولى في كتابه الضخم الفخم " رياض الجنة ". والسيد محمد مهدي في
آخر كتابه " رياض المصائب ".
شروح القصيدة
شرح هذه العينية جمع من أعلام الطايفة منهم:
نام کتاب : الحميري وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 11