responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحميري وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 9
الرستاق قال: أتعني الخمر؟ قلت: نعم. قال: وما خطر ذنب عند الله أن يغفره لمحب علي عليه السلام؟!.

وروى الحافظ المرزباني في " أخبار السيد " عن فضيل قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام بعد قتل زيد فجعل يبكي ويقول: رحم الله زيدا إنه للعالم الصدوق، ولو ملك أمرا لعرف أين يضعه. فقلت: أنشدك شعر السيد؟ فقال: أمهل قليلا. وأمر بستور فسدلت وفتحت أبواب غير الأولى ثم قال: هات ما عندك. فأنشدته:

لأم عمرو باللوى مربع          وذكر 13 بيتا

فسمعت نحيبا من وراء الستور ونساء تبكين فجعل يقول: شكرا لك يا إسماعيل قولك.

فقلت له: يا مولاي إنه يشرب نبيذ الرساتيق. فقال: يلحق مثله التوبة ولا يكبر على الله أن يغفر الذنوب لمحبنا ومادحنا.

ورواه الكشي في رجاله ص 184 بتغيير يسير في بعض ألفاظه.

وروى أبو الفرج في " الأغاني " 7 ص 251 عن زيد بن موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في النوم وقدامه رجل جالس عليه ثياب بيض فنظرت عليه فلم أعرفه إذ التفت إليه رسول الله فقال: يا سيد؟ أنشدني قولك

لأم عمرو باللوى مربع * .  .  .  .  . 

فأنشده إياها كلها ما غادر منها بيتا واحدا فحفظتها عنه كلها في النوم، قال أبو إسماعيل: وكان زيد بن موسى لحانة ردئ الانشاد فكان إذا أنشد هذه القصيدة لم يتتعتع فيها ولم يلحن. وهذا الحديث رواه الحافظ المرزباني في أخبار السيد.

وفي " الأغاني " 7 ص 279 عن أبي داود المسترق عن السيد أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله في النوم فاستنشده فأنشد قوله:

لأم عمرو باللوى مربع * طامسة أعلامها بلقع

حتى انتهى إلى قوله:

قالوا له: لو شئت أعلمتنا * إلى من الغاية والمفزع

فقال: حسبك. ثم نفض يده وقال: قد والله أعلمتهم.

وقال الشريف الرضي في [خصايص الأئمة]: حكي أن زيد بن موسى بن جعفر

نام کتاب : الحميري وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست