نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 241
ذلك ، إنّما قاتلتكم
لأتأمّر عليكم [١]
، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون. انتهىٰ.
قال سعيد بن سويد : كان عبد
الرحمٰن بن شريك إذا حدّث بذلك يقول : هذا والله هو التهتّك [٢]
..
وقال أبو إسحاق السبيعي : إنّ معاوية
قال في خطبته في النخيلة : ألا إنّ كلّ شيء أعطيته الحسن بن عليّ تحت قدمي هاتين لا أفي به. قال أبو إسحاق : وكان والله غدّاراً [٣].
قال الإمام عليّ عليهالسلام في عهده
لمالك الأشتر
: « وإن عقدت بينك وبين عدوّك عقدة ، أو ألبسته منك ذمّة ، فحِطْ عهدك
بالوفاء ، وأرعَ ذمّتك بالأمانة ، واجعل نفسك جُنّة دون ما أعطيت ؛ فإنّه
ليس من فرائض الله شيء الناس أشدّ عليه اجتماعاً مع تفرّق أهوائهم وتشتّت
آرائهم من تعظيم
[١] واعتراف معاوية
هنا بالسبب الذي من أجله قاتل عليّاً عليهالسلام
يقطع عذر المعتذرين عنه بأنّه إنّما كان يقاتل للطلب بدم عثمان !
[٣] المصنّف ـ لابن
أبي شيبة ـ ٧ / ٢٥١ ، شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ١٦ / ٤٦ ، تاريخ
مدينة دمشق ٥٩ / ١٥٠ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ١٤٧ ، البداية والنهاية ٨ /
١٤٠.