responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ التّشيّع الفكري والسّياسي نویسنده : القبانجي، صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 24
قال: " سلمان منّا أهل البيت " وسلمان هذا هوالذي تتحدث عنه عائشة بقولها: " كان لسلمان مجلس عند رسول الله (ص) ينفرد به بالليل ".

وعمّار! من هو عمار؟

هو الرجل الذي ملئ ايماناً إلى حشاشه، وتقتله الفئة الباغية، كما شهد بذلك الرسول (ص).

وأبوذر! من هو أبوذر؟

صوت الحق المدوي، الذي لا يخاف في الله لومة لائم.

" ما أظلت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر "[1]هكذا حدّث عنه الرسول (ص).

وحذيفة بن اليمان... صاحب سرّ رسول الله (ص) العارف بالمنافقين حتّى كان الخليفة الثاني يسأله عنهم، ويسأله عمّا إذا كان يعرف في نفسه ـ عمر ـ شيئاً من النفاق.

والمقداد...

أحد الأربعة الذين أمر الله بحبّهم، وأخبر ان الجنّة تشتاق لهم.

" انّ الله أمرني بحب أربعة من أصحابي، وأخبرني أنه يحبُهم... علي والمقداد وسلمان وابوذر " ولا أحدثك عن الباقين.

لا أُحدثك عن علي بعدما شهد فيه الرسول (ص) انه مع الحق والحق معه.

ولا اُحدثك عن الزهراء التي دعت لعلي وعارضت بيعة السقيفة. لا أُحدثك عنها بعدما قال فيها الرسول (ص): " فاطمة بضعة منّي، يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ".


[1] مرآة الاسلام، طه حسين: 114.

نام کتاب : تاريخ التّشيّع الفكري والسّياسي نویسنده : القبانجي، صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست