responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 36
إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن اللّه غفور رحيم}[1]

55 ـ قيل: نزلت الآيات في رجل من الأنصار يقال له: الحارث بن سُويد الصامت، وكان قَتل المجذّد بن زياد البلوي غدراً وهرب، وارتد عن الاسلام، ولحق بمكة، ثم ندم فأرسل الى قومه أن يسألوا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) هل لي من توبة؟

فسألوا، فنزلت الآيات الى قوله: (إلا الذين تابوا) فحملها اليه رجل من قومه، فقال: إني لأعلم أنك لصدوق، وأن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أصدق منك، وأن اللّه تعالى أصدق الثلاثة.

ورجع الى المدينة، وتاب، وحسن اسلامه[2].

(51) قوله تعالى: {يا أ يّها الذين أمنوا اتقوا اللّه حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}[3]

56 ـ عن (تفسير وكيع)، قال: حدّثنا سفيان بن مُرة الهمداني، عن عبدخير، قال: سألت علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن قوله تعالى: (يا أ يّها الذين أمنوا اتقوا اللّه حق تقاته).

قال: "واللّه ما عمل بها غير أهل بيت رسول اللّه، نحن ذكرنا اللّه فلا ننساه، ونحن شكرناه فلن نكفره، ونحن أطعناه فلم نعصه، فلما نزلت هذه الآية، قالت الصحابة: لا نُطيق ذلك.

فأنزل اللّه تعالى: (فاتقوا اللّه ما استطعتم).

قال وكيع: ما أطقتم.

ثم قال: (واسمعوا) ما تؤمرون به (وأطيعوا)[4] يعني أطيعوا اللّه ورسوله وأهل


[1] آل عمران، الآية: 86 ـ 89.

[2] مجمع البيان، الطبرسي، ج2، ص789.

[3] آل عمران، الآية: 102.

[4] التغابن، الآية: 16.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست