responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 37
بيته فيما يأمرونكم به[1].

(52) قوله تعالى: {واعتصموا بحبل اللّه جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت اللّه عليكم إذ كنتم اعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين اللّه لكم آياته لعلكم تهتدون}[2]

57 ـ قال علي بن ابراهيم، في قوله تعالى: (واذكروا نعمت اللّه عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم) فإنها نزلت في الأوس والخزرج، كانت الحرب بينهم مائة سنة، لا يضعون السلاح لا بالليل، ولا بالنهار، حتى ولد عليه الأولاد، فلما بعث اللّه نبيه (صلى الله عليه وآله) أصلح بينهم فدخلوا في الاسلام، وذهبت العداوة من قلوبهم برسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وصاروا إخواناً[3].

(53) قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}[4]

58 ـ أبو بصير، عنه [الصادق] (عليه السلام)، قال: قال: "إنما أنزلت هذه الآية على محمد (صلى الله عليه وآله) فيه وفي الأوصياء خاصة، فقال: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) هكذا واللّه نزل بها جبرئيل، وما عنى بها إلا محمداً وأوصياءه (صلوات اللّه عليهم) "[5].

(54) قوله تعالى: {يا أ يّها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم}[6]

59 ـ قال علي بن ابراهيم:... قوله تعالى: (يا أ يّها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من


[1] المناقب، ابن شهر آشوب، ج2، ص177.

[2] آل عمران، الآية: 103.

[3] تفسير القمي، ج1، ص108.

[4] آل عمران، الآية: 110.

[5] تفسير العياشي، ج1، ص195، ح129.

[6] آل عمران، الآية: 118.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست