responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 35
أليم}[1]

53 ـ عن الحفار، قال أخبرنا عثمان بن أحمد، قال: حدّثنا أبو قِلابة، قال حدّثنا وهب بن جرير، وأبو زيد ـ يعني الهروي ـ قالا: حدّثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبداللّه، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: "من حلف على يمين يقتطع بها مال أخيه لقي اللّه عزّوجل وهو عليه غضبان" فأنزل اللّه تصديق ذلك في كتابه (إن الذين يشترون بعهد اللّه وأيمانهم ثمناً قليلاً) قال: فبرز الأشعث بن قيس، فقال: فيّ نزلت، خاصمت الى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فقضى عليّ باليمين[2].

(49) قوله تعالى: {أفغير دين اللّه يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجِعُون}[3]

54 ـ عن ابن بكير، قال سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قوله: (وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً).

قال: "أُنزلت في القائم (عليه السلام) اذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة وأهل الردة والكفار في شرق الأرض وغربها، فعرض عليهم الاسلام، فمن أسلم طوعاً أمره بالصلاة والزكاة وما يؤمر به المسلم ويجب للّه تعالى عليه، ومن لم يسلم ضرب عنقه حتى لا يبقى في المشارق والمغارب أحد إلا وحّد اللّه".

قلت له: جُعلت فداك، إن الخَلْقَ أكثر من ذلك؟

فقال: "إن اللّه اذا أراد أمراً قلّل الكثير وكثّر القليل"[4].

(50) قوله تعالى: {كيف يهدي اللّه قوماً كفروا بعد ايمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات واللّه لا يهدي القوم الظالمين * أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون *


[1] آل عمران، الآية: 77.

[2] الأمالي، الشيخ الطوسي، ج1، ص368.

[3] آل عمران، الآية:83.

[4] تفسير العياشي، ج1، ص183، ص82.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست