responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 34
قال له كن فيكون) الى قوله: (فنجعل لعنت اللّه على الكاذبين)[1][2].

(47) قوله تعالى: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقال تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت اللّه على الكاذبين}[3]

52 ـ عن الشعبي، عن جابر بن عبداللّه، قال: قَدِم أهل نجران على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) العاقِب والسيد، فدعاهما الى الاسلام، فقالا: أسلمنا ـ يا محمد ـ قبلك.

قال: "كذبتما، إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الاسلام".

قالا: هات.

قال: "حُبّ الصليب، وشُرب الخمر، وأكل الخنزير" فدعاهما الى الملاعنة، فوعداه أن يُغادياه بالغَدَاة، فغدا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، ثم أرسل اليهما، فأبَيا أن يجيباه، فأقرّ الخراج عليهما، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): "والذي بعثني بالحق نبياً لو فَعلا لأمطر اللّه عليهما الوادي ناراً".

قال جابر: نزلت فيهم هذه الآية: (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم).

قال الشعبي: "أبناءنا" الحسن والحسين "ونساءنا" فاطمة "وأنفسنا" علي بن أبي طالب (صلوات اللّه عليهم)[4].

(48) قوله تعالى: {إن الذين يشترون بعهد اللّه وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم اللّه ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب


[1] آل عمران، الآية: 61.

[2] تفسير القمي، ج1، ص104.

[3] آل عمران، الآية: 61.

[4] مناقب المغازلي، ص263، ح310، وشواهد التنزيل، الحسكاني، ج1، ص122، ح170.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست