responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 33
فنزل عليه جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمد (قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم وبئس المهاد * قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل اللّه وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين) أي لو كانوا مثل المسلمين (واللّه يؤيد بنصره من يشاء) يعني رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) يوم بدر (إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار)[1].

(46) قوله تعالى: {إن مثل عيسى عند اللّه كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون}[2]

51 ـ عن النضر بن سويد، عن ابن سنان، عن أبي عبداللّه (عليه السلام): "أن نصارى نجران لما وفدوا على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وكان سيدهم الأهتم والعاقب والسيد، وحضرت صلاتهم فأقبلا يضربون بالناقوس، وصلّوا، فقال أصحاب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): يا رسول اللّه، هذا في مسجدك؟

فقال: دعوهم.

فلما فرغوا دَنوا من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فقالوا له: الى ما تدعونا؟

فقال: الى شهادة أن لا إله إلا اللّه، وأنّي رسول اللّه، وأن عيسى عبدٌ مخلوق، يأكل ويشرب ويُحدِث.

قالوا: فمن أبوه؟

فنزل الوحي على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فقال: قل لهم: ما تقولون في آدم، أكان عبداً مخلوقاً يأكل ويشرب ويُحدِث وينكح؟

فسألهم النبي (صلى الله عليه وآله)، فقالوا: نعم.

فقال: فمن أبوه؟

فبهتوا وبقوا ساكتين، فأنزل اللّه: (إن مثل عيسى عند اللّه كمثل آدم خلقه من تراب ثم


[1] تفسير القمي، ج1، ص97.

[2] آل عمران، الآية: 59.





نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست