responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 237

سورة الانشراح


(353) قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}[1].

417 ـ حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قوله تعالى: (فإذا فرغت فانصب) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) حاجّاً، فنزلت (فإذا فرغت) من حجتك، (فانصب) علياً للناس "[2].


سورة القدر


(354) قوله تعالى: {إنّا أنزلنه في ليلة القدر * وما أدراك ماليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر}[3].

418 ـ عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحسن، عن محمد بن الوليد، ومحمد بن أحمد، عن يونس بن يعقوب، عن علي بن عيسى القماط، عن عمه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " أري رسول الله (صلى الله عليه وآله) [في منامه] بني أمية يصعدون على منبره من بعده ويضلون الناس عن الصراط القهقري، [فأصبح كئيباً] حزيناً، قال، فهبط عليه جبرئيل (عليه السلام)، فقال: يا رسول الله، مالي أراك كئيباً حزيناً؟

قال: ياجبرئيل، اني رأيت بني أمية في ليلتي هذه يصعدون منبري من بعدي، ويضلون الناس عن الصراط القهقري! فقال: والذي بعثك بالحق نبياً، انني مااطلعت عليه; فعرج الى السماء، فلم يلبث أن نزل عليه بآي من القران يؤنسه بها (قال):


[1] الانشراح، الآية: 7.

[2] تأويل الآيات، ج2، ص812، ح4.

[3] القدر، الآية: 1-3.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست