نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 238
(افرءيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ماكانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ماكانوا يُمتّعون)[1]، وأنزل عليه (انا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ماليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر) جعل الله عز وجل ليلة القدر لنبيه (صلى الله عليه وآله) خيراً من ألف شهر ملك بني أمية "[2].
سورة البيّنة
(355) قوله تعالى: {إنّ الذين أمنوا وعملوا الصالحات أُولئك هم خير البرية}[3].
419 ـ عن جعفر بن محمد الحسني، ومحمد بن أحمد الكاتب، قال: حدثنا محمد بن علي بن خلف، عن أحمد بن عبد الله، عن معاوية، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع: أن علياً (عليه السلام) قال لاهل الشورى: " أنشدكم بالله، هل تعلمون يوم أتيتكم وأنتم جلوس مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: هذا أخي قد أتاكم، ثم التفت الى الكعبة، قال: ورب الكعبة المبنية، ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم أقبل عليكم وقال: أما اني أولكم ايماناً، وأقومكم بأمر الله، وأوفاكم بعهد الله، وأقضاكم بحكم الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظم عند الله مزية، فأنزل الله سبحانه: (إنّ الذين أمنوا وعملوا الصالحات أُولئك هم خير البرية) فكبّر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكبرتم، وهنأتموني بأجمعكم، فهل تعلمون أن ذلك كذلك؟ "
قال: اللهم نعم[4].