responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 236

سورة الضحى


(352) قوله تعالى: {والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى * وللأخرة خير لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى})[1].

415 ـ وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله: (ماودعك ربك وما قلى): " وذلك أن جبرئيل أبطأ على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وانه كانت أول سورة نزلت (اقرأ باسم ربك الذي خلق)[2] ثم أبطأ عليه، فقالت خديجة: لعل ربك قد تركك، فلا يرسل اليك.

فأنزل الله تبارك وتعالى: (ماودعك ربك وما قلى) "[3].

416 ـ محمد بن العباس: عن أبي داود، عن بكار، عن عبد الرحمن، عن اسماعيل بن عبيد الله، عن علي بن عبد الله بن العباس، قال: عرض على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما هو مفتوح على أمته من بعده كفراً كفراً، فسر بذلك، فأنزل الله عز وجل (وللأخرة خير لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى)، قال: فأعطاه الله عز وجل ألف قصر في الجنة، ترابه المسك، وفي كل قصر ما ينبغي له من الازواج والخدم، وقوله: كفراً كفراً، أي قرية قرية، والقرية تسمى كفراً[4].


[1] الضحى، الآية: 1-5.

[2] العلق، الآية: 1.

[3] تفسير القمي، ج2، ص 428.

[4] تأويل الآيات، ج2، ص810، ح1.





نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست