responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 220
عن حفص بن عمر، عن حنان، عن أبي أيوب الانصاري، قال: لما أخذ النبي (صلى الله عليه وآله) بيد علي (عليه السلام) فرفعها، وقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه " قال أناس: انما افتتن بابن عمه; فنزلت الآية (فستبصر ويبصرون * بأييكم المفتون)[1].

391 ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عمّن حدثه، عن جابر، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من مؤمن الا وقد خلص ودي الى قلبه [وما خلص ودي الى قلب أحد] الا وقد خلص ود علي الى قلبه، كذب ـ ياعلي ـ من زعم أنه يحبني ويبغضك، قال: فقال رجلان من المنافقين: لقد فتن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهذا الغلام; فأنزل الله تبارك وتعالى: (فستبصر ويبصرون * بأييكم المفتون * ودّوا لو تدهن فيدهنون * ولا تطع كل حلاف مهين) قال: نزلت فيهما الى آخر الآية "[2].

(335) قوله تعالى: {وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون انّه لمجنون * وما هو إلا ذكر للعالمين}[3]

392 ـ عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن الحجال، عن عبد الصمد بن بشير، عن حسان الجمال، قال: حملت أبا عبد الله (عليه السلام) من المدينة الى مكة، قال: فلما انتهينا الى مسجد الغدير نظر في ميسرة الجبل، فقال: " ذاك موضع قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ".

ثم نظر في الجانب الاخر، فقال: " ذاك موضع فسطاط أبي فلان وفلان وسالم مولى أبي حذيفة وأبي عبيدة بن الجراح، فلما رأوه رافعاً يده، قال بعضهم: انظروا الى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون، فنزل جبرئيل بهذه الآية: (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون انّه لمجنون * وما هو إلا ذكر للعالمين) "، ثم


[1] تأويل الآيات، ج2، ص711، ح3.

[2] المحاسن، ص151، ح71.

[3] القلم، الآية: 51-52.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست