نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 219
سورة القلم
(333) قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون * ما أنت بنعمة ربك بمجنون}[1].
388 ـ عن تفسير يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا أبو بكر الحميدي، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، في خبر يذكر فيه كيفية بعثة النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم قال: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) قائم يصلي مع خديجة، اذ طلع عليه علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال له: ماهذا يامحمد؟
قال: " هذا دين الله ". فامن به وصدقه، ثم كانا يصليان ويركعان ويسجدان، فأبصرهما أهل مكة ففشى الخبر فيهم أن محمداً قد جن، فنزل (ن والقلم وما يسطرون * ما أنت بنعمة ربك بمجنون)[2].
(334) قوله تعالى: {وإن لك لاجراً غير ممنون * وإنّك لعلى خلق عظيم * فستبصر ويبصرون * بأييكم المفتون * ان ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين * فلا تطع المكذبين * ودّوا لو تُدهن فيدهنون * ولا تطع كل حلاف مهين * همّاز مَشّاء بنميم * مَنّاع للخير معتد أثيم * عُتُل بعد ذلك زنيم}[3].
389 ـ محمد بن العباس: عن عبد العزيز بن يحيى، عن عمرو بن محمد بن تركي، عن محمد بن الفضل، عن محمد بن شعيب، عن دلهم بن صالح، عن الضحاك بن مزاحم، قال: لما رأت قريش تقديم النبي (صلى الله عليه وآله) علياً (عليه السلام) واعظامه له، نالوا من علي (عليه السلام)، وقالوا: قد افتتن به محمد (صلى الله عليه وآله) ; فأنزل الله تبارك وتعالى: (ن والقلم وما يسطرون) قسم أقسم الله تعالى به (ما أنت بنعمة ربّك بمجنون * وإن لك لأجراً غير ممنون * وإنّك لعلى خلق عظيم * فستبصر ويبصرون * بأييكم المفتون * إنّ ربّك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) وسبيله: علي بن أبي طالب (عليه السلام).
390 ـ عن علي بن العباس، عن حسن بن محمد، عن يوسف بن كليب، عن خالد،