393 ـ عن علي بن عبد الله، عن ابراهيم بن محمد الثقفي، عن اسماعيل بن بشار، عن علي بن جعفر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، قال: " جاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى علي (عليه السلام) وهو في منزله، فقال: ياعلي، نزلت علي الليلة هذه الآية: (وتعيها أذن واعية) واني سألت الله ربي أن يجعلها أذنك، وقلت: اللهم اجعلها اذن علي، ففعل "[3].
394 ـ عن الاصبغ بن نباتة، في حديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال فيه: " والله أنا الذي أنزل الله فيّ (وتعيها أذن واعية) فانا كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا ومن يعيه، فاذا خرجنا قالوا: ماذا قال آنفاً؟ "[4].
(337) قوله تعالى: {فأمّا مَن أُوتي كتابه بيمينه}[5].
395 ـ محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن الحسين، عن جعفر بن عبد الله المحمدي، عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله عز وجل: (فأما من أوتي كتابه بيمينه) الى آخر الكلام: " نزلت في علي (عليه السلام)، وجرت في