responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 299
وأن يكون في يده خاتم عقيق أو ذي فص عقيق، فقد روي انّه لا ترد يد فيها عقيق، وقال: ما رفع إلى الله كفّ أحبّ إليه من كف فيها عقيق، وانّه لا يفتقر كفّ فيها عقيق، وهو أمن في السفر[1].

وقال الصادق عليه السلام: صلاة ركعتين بخاتم عقيق أفضل من سبعين ركعة بغيره.

وقال عليه السلام: العقيق أوّل جبل أقرّ لله تعالى بالعبوديّة والوحدانيّة، ولمحمّد صلى الله عليه وآله بالنبوّة، ولعليّ بالولاية، آلى[2] الله على نفسه انّه لا يرد كفّاً رفعت إليه بالعقيق ولا يعذّبها.

وكان قد أضرّ رجل فشكى إلى الله تعالى، فرأى في منامه قائلا يقول له: قل يا قريب يا مجيب يا سميع يا بصير يا لطيف يا خبير يا لطيفاً لما يشاء، صلّ على محمد وآل محمد وردّ عليّ بصري، فردّ الله تعالى عليه بصره.

وروي أنّ شاباً تعلّق بأستار الكعبة باكياً وقال: الهي ليس لك شريك فيؤتى، ولا وزير فيرشى، ولا حاجب فينادى، إن أطعتك فلك الحمد والفضل، وإن عصيتك فلك الحجة، فبإثبات حجّتك عليّ وقطع حجّتي اغفر لي، فسمع هاتفاً يقول: أنت معتوق من النار، وخير الدعاء ما هيّجته الأحزان، وحرّكته الأشجان، وشفيع المذنبين دموعهم[3].

وقال النبي صلى الله عليه وآله: عليكم بالبكاء من خشية الله، يبنى لكم بكلّ دمعة ألف بيت في الجنّة، وما من شيء أحبّ إلى الله من قطرة دمع من خشية الله، وقطرة دم جرت في سبيل الله، وإذا أراد الله بعبد خيراً نصب في قلبه نائحة من الحزن، وانّ الله يحبّ كلّ قلب حزين، وخير الدعاء الخفي، قال الله تعالى: {اُدعوا


[1] عدة الداعي: 129.

[2] في "ج": قدر.

[3] هكذا وفي "الف": ذنوبهم.

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست