وقال النبي صلى الله عليه وآله: خير العبادة أخفاها[2].
وقال: خير الذكر الخفي[3].
وقال: دعاء السرّ يزيد على الجهر سبعين ضعفاً[4].
وأثنى الله سبحانه على زكريا عليه السلام بقوله: {إذ نادى ربّه نداءً خفيّاً}[5]، وسمع رسول الله صلى الله عليه وآله أقواماً يجاهرون بالدعاء، فقال: أربعوا[6] بأصواتكم فإنّ ربّكم ليس بأصمّ[7].
[1] الأعراف: 55.
[2] قرب الاسناد: 135 ح475، وفيه: أعظم العبادة أجراً.
[3] كنز العمال 1: 417 ح1771.
[4] البحار 93: 312 ضمن حديث 17; عن الدعوات: 18 ح7.
[5] مريم: 3.
[6] في "ج": لا ترفعوا.
[7] كنز العمال 2: 82 ح3243 نحوه.