responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 297
إذن نُكْثِر، قال: الله أكثر، وفي رواية: الله أكثر وأطيب ـ ثلاث مرّات ـ[1].

وفيما أوحى الله إلى موسى عليه السلام: ما خلقت خلقاً أحبّ إليّ من عبدي المؤمن، وانّي إنّما ابتليته لما هو خير له، وعافيته لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عبدي، فليصبر على بلائي وليشكر على نعمائي اثبته في الصديقين عندي إن عمل برضائي وأطاع أمري[2].

وعن أمير المؤمنين عليه السلام: يقول الله عزوجل: يا عبادي أطيعوني فيما أمرتكم ولا تعلموني بما يصلحكم، فإنّي أعلم به ولا أبخل عليكم بمصالحكم[3].

وقال النبي صلى الله عليه وآله: يا عباد الله أنتم كالمرضى وربّ العالمين كالطبيب، فصلاح المرضى فيما يعلمه الطبيب ويدبّره، لا فيما يشتهيه المريض ويقترحه، ألا فسلّموا الله أمره تكونوا من الفائزين[4].

وعن الصادق عليه السلام: عجبت للمؤمن لا يقضي الله بقضاء إلاّ كان خيراً له، وإن قرض بالمقاريض كان خيراً له، وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيراً له[5].

وفيما أوحى الله إلى داود عليه السلام: من انقطع إليّ كفيته، ومن سألني أعطيته، ومن دعاني أجبته، وإنّما اُؤخّر دعوته وهي معلّقة وقد استجبتها حتّى يتمّ قضائي، فإذا تمّ قضائي أنفذت ما سأل.

قل للمظلوم: إنّما اُؤخّر دعوتك وقد استجبتها لك على من ظلمك لضروب


[1] كنز العمال 2: 70 ح3171; دعوات الراوندي: 19 ح12; عنه البحار 93: 366 ح16; جامع الأخبار: 369 ح1022.

[2] أمالي المفيد: 63; عنه البحار 67: 235 ح52; وأمالي الطوسي: 238 ح13 مجلس 9.

[3] مجموعة ورام 2: 108; عدة الداعي: 37.

[4] الاحتجاج 1: 85، احتجاجه في تحويل القبلة; عنه البحار 84: 61 ضمن حديث 12; مجموعة ورام 2: 117.

[5] الكافي 2: 62 ح8; عنه البحار 72: 331 ح15; مجموعة ورام 2: 184.

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست