نام کتاب : تفسير نمونه ط-دار الكتب الاسلاميه نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 13 صفحه : 148
مشهورش و" محب الدين طبرى" در ذخائر العقبى و" نيشابورى"
در تفسير معروف خود، و" ابن صباغ مالكى" در فصول المهمه و"
سيوطى" در در المنثور و" هيثمى" در صواعق المحرقه، و"
آلوسى" در روح المعانى را مىتوان نام برد از جمله:
1-" ثعلبى" در تفسير خود از" براء بن عازب" چنين نقل
مىكند:
رسول خدا ص به على ع فرمود:
قل اللهم اجعل لى عندك عهدا، و اجعل لى فى قلوب المؤمنين مودة، فانزل اللَّه
تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا
الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا:
" بگو خداوندا! براى من عهدى نزد خودت قرار ده، و در دلهاى مؤمنان مودت
مرا بيفكن، در اين هنگام، آيه إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا ... نازل گرديد". [1] عين همين عبارت
يا با كمى اختلاف در بسيارى از كتب ديگر آمده است.
2- در بسيارى از كتب اسلامى اين معنى از ابن عباس نقل شده كه مىگويد:
نزلت فى على بن ابى طالب" إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا" قال محبة فى قلوب المؤمنين، يعنى: آيه إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ...
در باره على بن ابى طالب ع نازل گرديده، و معنى آن اين است خدا محبت او را در
دلهاى مؤمنان قرار مىدهد". [2] 3- در كتاب" صواعق" از" محمد بن
حنفيه" در تفسير اين آيه چنين نقل مىكند: لا يبقى مؤمن الا و فى قلبه ود
لعلى و لأهل بيته:" هيچ فرد با ايمانى پيدا نمىشود مگر اينكه در درون قلبش،
محبت على و خاندان او است". [3] 4- شايد به همين دليل در روايت صحيح و معتبر از خود امير
مؤمنان على ع چنين نقل شده:
لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفى هذا على ان يبغضنى ما ابغضنى و لو صببت الدنيا
بجماتها على المنافق على ان يحبنى ما احبنى و ذلك انه قضى فانقضى على لسان النبى
الامى انه قال لا يبغضك مؤمن و لا يحبك منافق:
" اگر با اين شمشيرم بر بينى مؤمن بزنم كه مرا دشمن دارد هرگز