responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة ابن إسحاق نویسنده : محمد بن إسحاق بن يسار    جلد : 1  صفحه : 281

(صلى اللّه عليه و سلّم)، فصادفه في بيت أبي أيوب، فاخبره بخبر الذئب، فقال رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم): صدقت، احضر العشية فإذا رأيت الناس قد اجتمعوا فأخبرهم ذلك ففعل، فلما صلى رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) الظهر و اجتمع الناس أخبرهم الاسلمي خبر الذئب، فقال رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم): صدق، صدق، صدق، تلك الأعاجيب بين يدي الساعة، فرددها ثلاثا، أما و الذي نفس محمد بيده ليوشك الرجل أن يغيب عن أهله الروحة أو الغدوة ثم يخبره سوطه أو عصاه أو نعله بما أحدث أهله من بعده‌ [1].

نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد الرحمن الاعرج عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) قال- و حدث عن رجل ركب بقرة فاستحثها يضربها فقالت: يا عبد اللّه إني لم أخلق لهذا، قال القوم: سبحان اللّه، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم): عجبتم‌ [2] لذلك؟ قالوا:

نعم يا رسول اللّه فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم): فأنا أؤمن به، و أبو بكر، و عمر، و ما هما ثم.

ثم قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم): إن ذئبا عدا على غنم رجل فأخذ منها شاة، فطلبها الرجل حتى نزعها [141] منه، فقال الذئب: هذا أنت منعتها اليوم مني، فمن الذي يمنعها يوم السبع إذ ليس فيها راعي غيري؟! فسبح القوم، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم): أ تعجبون من هذا؟ قالوا: نعم، قال: فإني أؤمن به أنا و أبو بكر و عمر و ما هما ثم.

نا يونس عن يحيى بن أبي أنيسة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) قال: بينما راعي في غنمه، فعدا الذئب فأخذ شاة من‌


[1] الأحاديث عن هذه العلامات كثيرة متفرقة في مختلف الكتب الاسلامية لمختلف الطوائف و لعل أكثرها كمية موجودة في كتاب الملاحم و الفتن لنعيم بن حماد (ت 227 ه) و هو مخطوط قمت بتحقيقه و سأدفعه للطباعة في أقرب فرصة و ينصح القارئ بالعودة أيضا إلى كتاب تثبيت دلائل النبوة للقاضي عبد الجبار و كتاب دلائل النبوة لأبي نعيم.

[2] في ع: عجبت.

نام کتاب : سيرة ابن إسحاق نویسنده : محمد بن إسحاق بن يسار    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست