responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة ابن إسحاق نویسنده : محمد بن إسحاق بن يسار    جلد : 1  صفحه : 206

لم يسمعوا من قراءته شيئا و سمع هو دونهم أشاح‌ [1] له ليستمع منه.

نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني داود بن الحسين عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) إذا جهر بالقرآن و هو يصلي تفرقوا عنه و أبوا أن يستمعوا منه، و كان الرجل إذا أراد أن يستمع من رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) بعض ما يتلو و هو يصلي يسترق السمع دونهم فرقا منهم، فإن رأى أنهم قد عرفوا أنه يستمع ذهب خشية أذاهم و لم يستمع، و إن خفض رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) صوته فظن الذي يستمع أنهم لم يسمعوا شيئا من قراءته و سمع من دونهم أشاح‌ [2] له يستمع، فأنزل اللّه تعالى: (وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ) فيتفرقوا عنك‌ «وَ لا تُخافِتْ بِها» فلا يسمع من أراد أن يستمعها ممن يسترق ذلك دونهم لعله يرعوي إلى بعض ما يسمع فيقتنع به‌ «وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا». [3]

نا يونس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة (وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها) قالت: نزلت في الدعاء.

نا يونس عن عيسى بن عبد اللّه التميمي عن رجل عن مجاهد في قول اللّه تعالى: (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ [4]) قال: أمر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) أن يجهر بالقرآن بمكة.

نا يونس عن يونس بن عمرو الهمداني عن أبيه عن سعد بن عياض اليماني قال، كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) من أقل‌ [5] الناس منطقا، فلما أمر بالقتال شمر، فكان من أشد الناس بأسا.

نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني يزيد بن زياد مولى بني هاشم عن محمد بن كعب قال: حدثت أن عتبة بن ربيعة كان سيدا حليما قال ذات يوم‌


[1] كذا في الأصل و لعل المقصود منها الالتفات نحو رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) و الحرص الشديد على الاستماع، و جاء في ع و عند ابن هشام، الروض: 2/ 47 «أصاخ».

[2] كذا في الأصل و لعل المقصود منها الالتفات نحو رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) و الحرص الشديد على الاستماع، و جاء في ع و عند ابن هشام، الروض: 2/ 47 «أصاخ».

[3] سورة الاسراء: 110.

[4] سورة الحجر: 94.

[5] في حاشية ع: خ- أول.

نام کتاب : سيرة ابن إسحاق نویسنده : محمد بن إسحاق بن يسار    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست