تعالى، و لا سيما برجل مات على الكفر و إنما هو تعجّب من قول الأعرابي، و المتعجّب منه مستعظم، و لفظ القسم في أصل وضعه لما يعظم فاتسع في اللفظة حتى قيل على هذا الوجه، و قال الشاعر:
فإن تلك ليلى استودعتني أمانة* * * فلا و أبي أعدائها لا أخونها
لم يرد أن يقسم بأبي أعدائها، و لكنه ضرب من التعجب قال: و قد ذهب إليه أكثر شراح الحديث.