responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 98

تعالى، و لا سيما برجل مات على الكفر و إنما هو تعجّب من قول الأعرابي، و المتعجّب منه مستعظم، و لفظ القسم في أصل وضعه لما يعظم فاتسع في اللفظة حتى قيل على هذا الوجه، و قال الشاعر:

فإن تلك ليلى استودعتني أمانة* * * فلا و أبي أعدائها لا أخونها

لم يرد أن يقسم بأبي أعدائها، و لكنه ضرب من التعجب قال: و قد ذهب إليه أكثر شراح الحديث.

الثالث: في بيان غريب ما سبق:

أنشدك باللّه،- بهمزة مفتوحة فنون ساكنة فمعجمة مفتوحة و دال: أسألك.

فليتبوّأ- بتحتية ففوقية فموحدة فواو مفتوحات فهمزة ساكنة- يلتزم.

ايم اللّه خليقا- بخاء معجمة مفتوحة فلام فتحتية فقاف- جدير و حقيق.

الطّواغي- بطاء مهملة فواو مفتوحتين فألف فغين معجمة-: جمع طاغية، و هو ما كانوا يعبدونه من الأصنام و نحوها.

الملّة- بميم مكسورة فلام مفتوحة فتاء تأنيث-: الدين كملة الإسلام و اليهودية و النصرانية، و قيل: هو معظم الدين و جملة ما يجي‌ء به الرّسل.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست