responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 6

الباب الثاني في شرائه و بيعه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-

و فيه أنواع:

الأول: في بيعه:

روى البخاريّ عن جابر- رضي اللّه عنه- قال: بلغ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أنّ رجلا من أصحابه أعتق غلاما له عن دبر و لم يكن له مال غيره، فباعه بثمانمائة درهم ثمّ أرسل ثمنه إليه [1].

و روى مسلم و الأربعة عنه، قال: جاء عبد فبايع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على الهجرة، و لم يشعر (صلّى اللّه عليه و سلّم) أنه عبد، فجاء سيّده يريده، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بعنيه فاشتراه بعبدين أسودين، ثم لم يبايع أحدا بعد ذلك حتى يسأله «أعبد هو»؟ [2].

و روى البخاريّ و التّرمذيّ و النّسائيّ و ابن ماجة و الدّار قطنيّ عن عبد المجيد بن وهب- (رحمه اللّه تعالى)- قال: قال لي العدّاء بن خالد- رضي اللّه تعالى عنه- ألا أقرءوك كتابا كتبه رسول (صلّى اللّه عليه و سلّم): هذا ما اشترى العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) اشترى منه عبدا أو أمة لا داء و لا غائلة و لا خبثة بيع المسلم المسلم [3].

الثاني: في ذكر من اشتراه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

روى الأربعة و صحّحه التّرمذي عن سويد بن قيس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: جلبت أنا و مخرمة العبدي برّا من هجر، فجاء رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فساومنا من شراء سراويل و عندنا وزّان يزن بالأجر، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) للوزّان زن و أرجح [4].

و روى الإمام أحمد و ابن ماجة و أبو داود و النّسائيّ عن أبي صفوان مالك بن عميرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال أتيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قبل أن يهاجر، فاشترى مني رجل سراويل فأرجح لي.

و روى الطبراني برجال ثقات و الإمام أحمد و أبو داود عن ابن عباس- رضي اللّه عنهما- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) اشترى عيرا قدمت فربح فيها أوقية فتصدق بها على أرامل بني‌


[1] أخرجه البخاري 11/ 362 (6716) و مسلم 3/ 1289 (58/ 997).

[2] أخرجه مسلم 3/ 1225 (123/ 1602).

[3] أخرجه الترمذي 3/ 520 في البيوع (1216) و قال حسن غريب لا نعرف إلا من حديث عياد بن ليث و ابن ماجة 2/ 756 في التجارات باب شراء الرقيق (2251) و البخاري تعليقا 4/ 309 في كتاب البيوع باب إذا بين البيعان و قال قتادة الغائلة الزنا و السرقة و الإباق و ابن سعد 7/ 36 و الدار قطني 3/ 77 و البيهقي 5/ 328.

[4] أخرجه أبو داود (3336) (3337) و الترمذي (1305) و ابن ماجة (2220) و أحمد (4/ 352) و الدّارمي 2/ 260 و ابن حبّان ذكره الهيثمي في الموارد (1440) و الحاكم 2/ 30، 4/ 192 و البخاري في التاريخ 4/ 142.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست