responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 437

علي بن إبراهيم وثّقه الأزدي نقله الخطيب في التاريخ و علي بن جابر الأودي بفتح الألف و سكون الواو و دال مهملة وثّقه ابن حبّان و عبد الرحمن بن شريك روى له البخاري في الأدب المفرد قال الحافظ في التقريب صدوق و أبوه من رجال مسلم و الأربعة، و روى له البخاري تعليقا قال في «التقريب» صدوق يخطئ كثيرا، و عروة بن قشير: بضم القاف و فتح الشين المعجمة من رجال أبي داود و الترمذي في الشمائل و وثّقه الحافظ في التقريب، و فاطمة بنت علي تقدمت و لهذا الحديث طرق أخرى عن أسماء أوردت بعضها في كتابي «مزيل اللبس عن حديث رّدّ الشمس» و ورد من حديث علي و رواه شاذان و من حديث ابن الحسين بن علي رواه الدولابي في «الذرية الطاهرة» و الخطيب في «تلخيص المتشابه» و من حديث أبي سعيد رواه الحافظ أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن حسكان بمهملتين و فتح أوله الفقيه الحنفي القاضي النيسابوري فيما أملاه من طرق هذا الحديث نقله الذهبي في موضوعات ابن الجوزي من حديث أبي هريرة و ابن مردويه و ابن شاهين و ابن مندة و حسنه شيخنا في «الدر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة» و قد سبقت أحاديثهم و تكلمت على رجالها في كتابي «مزيل اللبس من حديث رد الشمس» و حديثا مما رواه الطحاوي من طريقين في كتابه «مشكل الآثار» و قال هذان الحديثان ثابتان و رواتهما ثقات، و نقله عن القاضي عياض في الشفاء و الحافظ به سير الناس في كتابه «بشرى اللبيب».

و قال في قصيدة ذكرها في شعره.

ورد عليه الشمس بعد غروبها* * * و هذا من الإيقان أعظم موقعا

و الحافظ علاء الدين بن مغلطاي في كتابه «الزهر الباسم» و اللاذري في «توثيقه عرى الإيمان» و النووي في «شرح مسلم» في باب حل الغنائم لهذه الأمة و نقله عنه الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي في باب الآذان كما في النسخ المعتمدة و أقره و صححه الحافظ أبو الفتح الأزدي و نقله ابن العديم في تواريخ حلب و حسنه الحافظ أبو زرعة ابن الحافظ أبي الفضل العراقي في تكملته لشرح تقريب والده و قال الإمام أحمد و ناهيك و لا ينبغي لمن سبيله العلم التخلف عن حديث اسماء لأنه من أجل علامات النبوة رواه الطحاوي فقد أنكر الحفاظ على ابن الجوزي إيراده لهذا الحديث في الموضوعات فقال الحافظ ابن حجر: في باب قول النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) «أحلت لكم الغنائم» من «فتح الباري» بعد أن أورد الحديث أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في الموضوعات انتهى. و من خطّه نقلت و قال الحافظ مغلطاي في الزهر الباسم بعد أن أورد الحديث من عند جماعة لا يلتفت إليهم لما أغل به ابن الجوزي من حيث أنّه لم يقع له الإسناد الذي وقع لهؤلاء و قال شيخنا في مختصر الموضوعات أفرط بإيراده له هنا.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست