responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 371

رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في عقلها شي‌ء فقالت: إن لي إليك حاجة، فقال: يا أمّ فلان، انظري أيّ الطريق شئت قومي فيه، حتى أقوم معك فقام معها، فناجاها حتى قضى حاجتها

و روى البخاري عنه أيضا قال: إن كانت الأمة من إماء أهل المدينة تأخذ بيد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فتنطلق به حيث شاءت.

و روي عن عبد اللّه بن أبي أوفى- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لا يأنف و لا يستكبر أن يمشي مع الأرملة و المسكين في قضاء الحاجة.

و روى عبد بن حميد عن عديّ بن حاتم- رضي اللّه تعالى عنه- قال: أتينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و هو جالس في المسجد، فقال القوم: هذا عديّ بن حاتم، وجب بغير أمان و لا كتاب، فلما دفعت إليه أخذ بيدي، و قد كنت قبل ذلك لا أرجو أن يجعل اللّه تعالى يده في يدي، قال: فقام إلى بيته فلقيته امرأة و صبيّ معها، فقالا: إن بنا إليك حاجة فقام معها، حتّى قضى حاجتها.

و روى النسائيّ عن أبي موسى- رضي اللّه تعالى عنه- قال: بينما رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يمشي و امرأة بين يديه، فقلت: الطريق للنبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قالت: الطريق معترض إن شاء أخذ يمينا، و إن شاء أخذ شمالا، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «دعها فإنّها جبّارة»

انتهى و اللّه سبحانه و تعالى أعلم.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست