responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 370

القوم ثم بسط يديه، فجعل يمره مرا هاهنا، مرة هاهنا يضحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه، و الأخرى بين رأسه ثم اعتنقه فقبّله ثم قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «حسين منّي و أنا منه، أحبّ اللّه من أحبّ الحسين، و الحسن و الحسين سبطان من الأسباط».

و روى الطبراني بسند حسن عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كانت لي ذؤابة و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يمدّها، و يأخذ منها.

و روى أبو يعلى بسند حسن عن أبي يحيى الكلاعيّ، قال: أتيت المقدام بن معد يكرب في المسجد، فقلت له: يا أبا كريمة، إن الناس يزعمون أنّك لم تر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال:

سبحان اللّه! لقد رأيته و إني لأمشي مع عم لي فأخذ بأذني هذه، و قال لعمي: أ ترى هذا يذكر أمّه و أباه؟

الحديث.

و روى مسلم عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أنه كان يمشي مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فيمر بصبيان، فيسلم عليهم.

و روى النّسائيّ عنه أيضا قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يزور الأنصار فيسلم على صبيانهم، و يمسح رؤوسهم، و يدعو لهم.

و روى الإمام أحمد و أبو داود عن الوليد بن عقبة قال: لمّا فتح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مكّة جعل أهل مكّة يأتونه بصبيانهم، فيمسح على رؤوسهم، و يدعو لهم.

و روى ابن مردويه عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بينما هو يخطب النّاس على المنبر، خرج حسين بن علي فوطئ في ثوب كان عليه فسقط، فبكى فنزل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن المنبر، فلما رآه الناس سعوا إلى الحسين يتعاطونه بعطيّة بعضهم بعضا، حتى وقع في يد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: «قاتل اللّه الشّيطان، إن الولد لفتنة، و الذي نفسي بيده، ما دريت أنّي نزلت عن منبري».

و روى ابن المنذر عن يحيى بن أبي كثير مرسلا قال: سمع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بكاء حسن أو حسين فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «الولد فتنة، لقد قمت إليه، و ما أعقل».

الثالث: في سيرته (صلّى اللّه عليه و سلّم) مع النّساء غير زوجاته.

روى الترمذي عن أسماء بنت يزيد أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مرّ في المسجد و عصبة من النساء قعود فألوى بيده بالتّسليم، و أشار عبد الحميد بيده.

و روى الحميديّ عنها قالت: مر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أنا في نسوة، فسلّم علينا.

و روى ابن أبي شيبة و مسلم و البرقاني عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن امرأة أتت‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست