responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 364

رحلك فمن جاءك منّا فاقصص عليه. قال ابن رواحة: بلى يا رسول اللَّه، فاغشنا به في مجالسنا، فإنّا نحبّ ذلك. فاستبّ المسلمون و المشركون و اليهود حتّى كادوا يتثاورون فلم يزل النّبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) يخفّضهم حتى سكتوا،

فركب النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) دابّته حتى دخل على سعد بن عبادة فقال له: أي سعد، ألم تسمع ما قال أبو حباب- يريد عبد اللَّه ابن أبيّ-

قال سعد: يا رسول اللَّه، اعف عنه، و اصفح، فلقد أعطاك اللَّه ما أعطاك، و لقد اجتمع أهل هذه البحيرة على أن يتوجوه فيعصبوه، فلما ردّ ذلك بالحق الذي أعطاك اللَّه شرق بذلك، فذلك الذي فعل به ما رأيت.

الخامس: في اختصاره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بعض أسماء أصحابه.

روى البخاري في الأدب عن عائشة- رضي اللَّه تعالى عنها- أن رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: يا عائش، هذا جبريل، يقرأ عليك السلام‌

قالت: و (عليه السلام) و رحمة اللَّه و بركاته [1].

و روى البخاري في الأدب عن عائشة- رضي اللَّه تعالى عنها- أن رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال‌ لعثمان- رضي اللَّه تعالى عنه- اكتب يا عثم [2].


[1] أخرجه مسلم 4/ 1896، و أحمد 6/ 88 و البخاري في الأدب المفرد (827، 1036).

[2] أخرجه البخاري في الأدب (828) و انظر المجمع 9/ 86.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست